موجّه التربية والتعليم الذى مات بـ«ملهى الصياد» فى رحلة البحث عن دخل أفضل


بـ«بذلته» الأنيقة وهيئته المحترمة كان يخرج من منزله ليلاً بمنطقة الكيت كات إلى ملهى الصياد فى العجوزة.. السيارة تستغرق 5 دقائق فى الذهاب ومثلها فى العودة.. فى الصباح يتوجه إلى عمله بنفس «البذلة» أو بأخرى لا تقل أناقة وشياكة تحافظ على هيبته ووقار مهنته.
بناته: «مش عايزين فضايح».. والأم: «مات بشرف عشان يستّركم»
يذهب فى المساء إلى الملهى قاصداً العمل والبحث عن لقمة عيش ومحاولة تحسين مصدر دخله بينما ينتظر نهاية كل شهر ليقبض من وزارة التربية والتعليم مرتبه الذى لا يتجاوز 2500 جنيه لأنه موجه تربية رياضية بالتربية والتعليم.
إنه سمير حسان.. واحد من ضحايا الملهى الليلى فى العجوزة، الذى كان ينادى عليه جميع العاملين فى الملهى أو غالبيتهم بكلمة «بابا». سمير كان يعمل فى الملهى ولم يعلم أن نهايته ستكون هناك، ولم يبالِ بأن هذا العمل سيجلب عاراً لأسرته وأولاده الستة. كان هادئاً طيباً لا يربطه بالملهى سوى العمل وهو «الكاشير» أو مراجعة حسابات المحل. كان يبحث عن عمل إضافى -كما يقول بعض زملائه لـ«الوطن»- بدلاً من أن يكون مرتشياً أو مزوراً أو يخون مهنته، لكنه أخفى عن الجميع عمله الثانى ليربى أبناءه ويوفر لهم متطلباتهم.
:: منقول ::
شارك

معلم

مهتم بتكنولوجيا المعلومات

  • Image
  • Image
  • Image
  • Image
  • Image
    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيسبوك

0 comments:

إرسال تعليق